{ لكم فيها } أي في الشعائر على العموم أو على الخصوص وهي البدن كما يدل عليه السياق واجبة أو مندوبة .
{ منافع } ومنها الركوب والدر والنسل والصوف والوبر وغير ذلك مما لا يضرها { إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى } وهو وقت نحرها ، وقيل إلى أن تسمى بدنا ، قاله ابن عباس ، وعن مجاهد نحوه ، وقال : في ظهورها وألبانها وأوبارها وأشعارها وأصوافها منافع إلى أن تسمى هديا ، فإذا سميت هديا ذهبت المنافع .
{ ثُمَّ مَحِلُّهَا } أي حيث يحل نحرها حين تسمى { إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ } المعنى أنها تنتهي إلى البيت وما يليه من الحرم ، فمنافعهم الدنيوية المستفادة منها مستمرة إلى وقت نحرها ، ثم تكون منافعها بعد ذلك دينية .
وقيل إن محلها ههنا مأخوذ من إحلال الحرام ، والمعنى أن شعائر الحج كلها من الوقوف بعرفة ورمي الجمار والسعي ينتهي إلى طواف الإفاضة بالبيت ، فالبيت على هذا مراد بنفسه . قال عكرمة : إذا دخلت الحرم فقد بلغت محلها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.