{ ولو اتّبع الحق أهواءهم } لانقلب باطلاً ولذهب ما يقوم به العالم فلا يبقى بعده قوام ، أو أراد أن الحق الذي جاء به محمد وهو الإِسلام لو اتّبع أهواءهم وانقلب شركاً لجاء الله بالقيامة ولأهلك العالم ولم يؤخر ، وعن قتادة أن الحق هو الله ، ومعناه : ولو كان الله إلهاً يتبع أهواءهم ويأمر بالشرك والمعاصي لما كان إلهاً ولكان شيطاناً ولما قدر على أن يمسك السماوات والأرض { بل أتيناهم بذكرهم } أي بالكتاب الذي هو ذكرهم أو وعظهم ، أو بالذكر الذي كانوا يتمنونه { وإن كانوا ليقولون لو أن عندنا ذكراً من الأولين لكنا عباد الله المخلصين } [ الصافات : 167-169 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.