قوله عز وجل : { فَلَمَّا جَاءهَا } يعني : النار ويقال يعني : الشجرة { نُودِىَ أَن بُورِكَ مَن فِى النار } يعني : بورك مَنْ عند النار ، وهو موسى عليه السلام { وَمَنْ حَوْلَهَا } يعني : الملائكة عليهم السلام وهو على وجه التقديم يعني : فلما جاءها ومن حولها من الملائكة ، نودي أن بورك من في النار ، أي : عند النار . ويقال : من في طلب النار أو قصدها والمعنى : بورك فيك يا موسى . وقال أهل اللغة : باركه وبارك فيه ، وبارك عليه واحد ، وهذا تحية من الله تعالى لموسى عليه السلام ثم قال : { وسبحان الله } يعني : قيل له قل سبحان الله تنزيهاً لله تعالى من السُّوء ويقال : إنه أي الله في النداء قال : فسبحان الله { رَبّ العالمين } وقال بعض المفسرين : كان ذلك نور رب العزة ، وإنما أراد به تعظيم ذلك النور ، كما يقال للمساجد بيوت الله تعظيماً لها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.