فرجعت الكبيرة إلى موسى لتدعوه .
فذلك قوله عز وجل : { فجاءته إحداهما } يعني الكبرى { تمشي على استحياء } يعني على حياء ، وهي التي تزوجها موسى عليه السلام ، ف{ قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا } وبين موسى وبين أبيها ثلاثة أميال ، فلولا الجوع الذي أصابه ما اتبعها ، فقام يمشي معها ، ثم أمرها أن تمشي خلفه وتدله بصوتها على الطريق كراهية أن ينظر إليها ، وهما على غير جادة ، يقول : { فلما جاءه } فلما أتى موسى شعيبا ، عليهما السلام ، { وقص عليه } يعني على شعيب { القصص } الذي كان من أمره أجمع ؛ أمر القوابل اللائي قتلن أولاد بني إسرائيل ، وحين ولد وحين قذف في التابوت في اليم ، ثم المراضع بعد التابوت ، حتى أخبره بقتل الرجل من القبط ، { قال } له شعيب : { لا تخف نجوت من القوم الظالمين } آية يعني المشركين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.