الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي - السيوطي  
{فَجَآءَتۡهُ إِحۡدَىٰهُمَا تَمۡشِي عَلَى ٱسۡتِحۡيَآءٖ قَالَتۡ إِنَّ أَبِي يَدۡعُوكَ لِيَجۡزِيَكَ أَجۡرَ مَا سَقَيۡتَ لَنَاۚ فَلَمَّا جَآءَهُۥ وَقَصَّ عَلَيۡهِ ٱلۡقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفۡۖ نَجَوۡتَ مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِينَ} (25)

وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن أبي حاتم من طريق عبد الله بن أبي الهذيل عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في قوله { تمشي على استحياء } قال : جاءت مستترة بكم درعها على وجهها .

وأخرجه ابن المنذر عن ابن أبي الهذيل موقوفاً عليه .

وأخرج أحمد عن مطرف بن الشخير رضي الله عنه قال : أما والله لو كان عند نبي الله شيء ما تبع[ ] مذقتها ، ولكن حمله على ذلك الجهد .

وأخرج ابن عساكر عن أبي حازم قال : لما دخل موسى عليه السلام على شعيب عليه السلام إذا هو بالعشاء فقال له شعيب عليه السلام : كل . قال موسى عليه السلام : أعوذ بالله ! قال ولم . . . ؟ ! ألست بجائع ؟ قال : بلى . ولكن أخاف أن يكون هذا عوضاً لما سقيت لهما ، وأنا من أهل بيت لا نبتغي شيئاً من عمل الآخرة بملء الأرض ذهباً قال : لا والله . . . ولكنها عادتي وعادة آبائي ، نقري الضيف ، ونطعم الطعام . فجلس موسى عليه السلام فأكل .

وأخرج ابن أبي حاتم عن مالك بن أنس رضي الله عنه أنه بلغه : أن شعيباً عليه السلام هو الذي قص على موسى القصص .

وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن رضي الله عنه قال : يقول ناس : أنه شعيب . وليس بشعيب ولكن سيد الماء يومئذ .

وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي عبيدة قال : كان صاحب موسى عليه السلام أثرون ابن أخي شعيب عليه السلام .

وأخرج ابن المنذر وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنه قال : كان اسم ختن موسى يثربي .

وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : الذي استأجر موسى عليه السلام يثرب صاحب مدين .

وأخرج سعيد بن منصور عن ابن عباس رضي الله عنهما : أنه كان يكره الكنية بأبي مرة ، وكانت كنية فرعون ، وكانت صاحبة موسى صفيرا بنت يثرون .