الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{فَجَآءَتۡهُ إِحۡدَىٰهُمَا تَمۡشِي عَلَى ٱسۡتِحۡيَآءٖ قَالَتۡ إِنَّ أَبِي يَدۡعُوكَ لِيَجۡزِيَكَ أَجۡرَ مَا سَقَيۡتَ لَنَاۚ فَلَمَّا جَآءَهُۥ وَقَصَّ عَلَيۡهِ ٱلۡقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفۡۖ نَجَوۡتَ مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِينَ} (25)

{ فجاءته إحداهما تمشي على استحياء }[ 25 ] ، واضعة ثوبها على وجهها { قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا }[ 25 ] ، قال لها : امشي خلفي وصفي{[53517]} لي الطريق ، فإني أكره أن يصيب{[53518]} الريح ثيابك{[53519]} فيصف لي جسدك ، فلما انتهى إلى أبيها { وقص{[53520]} عليه القصص }[ 25 ] .


[53517]:ز: وصف.
[53518]:ز: تصيب.
[53519]:ز: ثوبك.
[53520]:زك فقص.