{ اسلك يَدَكَ } أي : أدخل يدك { فِى جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوء واضمم إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرهب } أي : يدك .
قال بعضهم : هذا ينصرف إلى قوله ولم يعقب من الرهب ، أي : لم يلتفت من الخوف . ويقال : كان خائفاً ، فأمره بأن يضم يده إلى صدره ، ففعل حتى سكن عن قلبه الرعب .
قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو { مِنَ الرهب } بنصب الراء والهاء ، وقرأ عاصم في رواية حفص بنصب الراء ، وجزم الهاء ، والباقون { الرهب } بضم الراء ، وجزم الهاء . ومعنى ذلك كله واحد ، وهو الخوف . وقال بعضهم : هو الكريم . ثم قال : { فَذَانِكَ برهانان مِن رَّبّكَ } يعني : اليد والعصا آيتان وعلامتان من ربك وحجتان لنبوتك . قرأ ابن كثير وأبو عمرو . { فَذَانِكَ } بتشديد النون . وقرأ الباقون بالتخفيف ، وهما لغتان ، وهو الإشارة إلى شيئين . يقال للواحد : ذلك وذاك ، والإثنين ذانك وذاناك . { إلى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ } ومعناه : أرسلناك إلى فرعون بهاتين الآيتين { إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْماً فاسقين } يعني : عاصين
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.