{ اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ } أي أدخلها فيه { تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ } أي عيب { وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ } أي يدك { مِنَ الرَّهْبِ } أي الخوف . قرئ بفتحتين وضمتين ، وفتح وسكون ، وضم وسكون . قال ابن أسلم وابن جرير : مما حصل لك من خوفك من الحية قال ابن كثير : والظاهر أن المراد أعم من هذا . وهو أنه أمر عليه السلام ، إذا خاف من شيء ، أن يضم إليه يده ، فإذا فعل ذهب عنه ما يجده من الخوف . وربما إذا استعمل أحد ذلك ، على سبيل الاقتداء ، فوضع يده على فؤاده ، فإنه يزول عنه ما يجد أو يخف إن شاء الله تعالى . وبه الثقة . { فَذَانِكَ } إشارة إلى العصى واليد { بُرْهَانَانِ مِن رَّبِّكَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ * قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْسًا فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.