تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَكَأَيِّن مِّن دَآبَّةٖ لَّا تَحۡمِلُ رِزۡقَهَا ٱللَّهُ يَرۡزُقُهَا وَإِيَّاكُمۡۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ} (60)

{ وكأين من دابةٍ } والدابة كل نفس دبت على وجه الأرض عقلت أو لم تعقل { لا تحمل رزقها } لا تطيق أن تحمله لضعفها عن حمله { الله يرزقها وإياكم } أي لا يرزق تلك الدواب الضعاف إلا الله ولا يرزقكم إلا هو ، وعن الحسن : لا تحمل رزقها أي لا تدخره إنما تصبح فيرزقها الله ، وقيل : ليس شيء يخبئ إلا الإِنسان والنملة والفأرة { وهو السميع } لأقوالكم { العليم } بما في ضمائركم