روي أن اسم الله الأعظم في هذه الآية { إن الدين عند الله الإسلام } هو العدل والتوحيد ، وهو الدين عند الله { وما اختلف الذين أوتُوا الكتاب } قيل : هم أهل التوراة ، وقيل : هم النصارى اختلفوا في أمر عيسى ( عليه السلام ) { إلا من بعد ما جاءهم العِلم } قيل : العلم بأن دين الله الإِسلام ، وقيل : العلم الحق بأن محمداً نبيٌّ ، وقيل : بأن عيسى عبد الله ورسوله { بغياً } أي ظلماً وحسداً { ومن يكفر بآيات الله } أي بحججه ، قيل : التوراة والإِنجيل ، وما فيهما من صفة محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) { فإن الله سريع الحساب } سريع الجزاء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.