تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{إِنَّ ٱلدِّينَ عِندَ ٱللَّهِ ٱلۡإِسۡلَٰمُۗ وَمَا ٱخۡتَلَفَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلۡعِلۡمُ بَغۡيَۢا بَيۡنَهُمۡۗ وَمَن يَكۡفُرۡ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ} (19)

شهدوا { أن الدين } ، يعني التوحيد { عند الله الإسلام } ، ثم قال : { وما اختلف الذين أوتوا الكتاب } ، يعني اليهود والنصارى في هذا الدين ،

{ إلا من بعد ما جاءهم العلم } ، يعني بيان أمر محمد صلى الله عليه وسلم ، لأنهم كانوا مؤمنين بمحمد صلى الله عليه وسلم من قبل أن يبعث رسولا ، فلما بعث محمد صلى الله عليه وسلم ، من ولد إسماعيل ، تفرقوا { بغيا بينهم ومن يكفر بآيات الله } ، يعني القرآن ، يعني اليهود ، ثم خوفهم ، { فإن الله سريع الحساب } ، كأنه قد جاء .