تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{إِنَّ ٱلدِّينَ عِندَ ٱللَّهِ ٱلۡإِسۡلَٰمُۗ وَمَا ٱخۡتَلَفَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلۡعِلۡمُ بَغۡيَۢا بَيۡنَهُمۡۗ وَمَن يَكۡفُرۡ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ} (19)

{ إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب } وكانوا على الإسلام { إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا } أي حسدا { بينهم } قال محمد : نصب { بغيا } على معنى للبغي { ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب } يعني العذاب ، أي إذا أراد أن يعذبهم ، لم يؤخرهم عن ذلك الوقت ، هذا تفسير الحسن .