{ فإن حاجُّوك فقل أسلمت وجهي لله } قيل : إن اليهود والنصارى قالوا للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لسنا على ما سميتنا وإنما نحن على دين الإِسلام ، فنزلت هذه الآية ، وقيل : حاجُّوا في عيسى ( عليه السلام ) فنزلت هذه الآية ، قوله : { فإن حاجُّوك } جادلوك في الدين ، قيل : وفد نجران ، وقيل : اليهود والنصارى ، وقيل : جميع الكفار ، وقوله : { أسلمت وجهي لله } أي أخلصت نفسي وجملتي لله وحده ، وقيل : وجهي عملي أي أخلصت قصدي وعملي لله تعالى ، قوله تعالى : { وقل للذين أُوتُوا الكتاب من اليهود والنصارى والأميّين } الذين لا كتاب لهم من مشركي العرب { أسلمتم } يعني أنه قد أتاكم من البيّنات ما يوجب إسلامكم ويقتضي حصوله لا محالة ، فهل أسلمتم أم أنتم على كفركم { فإن أسلموا فقد اهتدوا } نَفَعوا أنفسهم حيث خرجوا من الضلال إلى الهدى ، ومن الظلمة إلى النور ، قوله : { وإن تولوا } فلن يضروك فإنك رسول الله { فإنما عليك البلاغ } أن تبلِّغ الرسالة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.