المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{إِنَّ ٱلدِّينَ عِندَ ٱللَّهِ ٱلۡإِسۡلَٰمُۗ وَمَا ٱخۡتَلَفَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلۡعِلۡمُ بَغۡيَۢا بَيۡنَهُمۡۗ وَمَن يَكۡفُرۡ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ} (19)

تفسير الألفاظ :

{ بغيا } أي حسدا أو طلبا للرئاسة .

تفسير المعاني :

لا دين مرضي عند الله غير الإسلام ، وهو الدين الذي بعث به جميع المرسلين فاختلف أهل الكتاب فيه ، وما اختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم اليقين على صحته ، وكان ذلك منهم طلبا للرئاسة ، ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب .