غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَلَقَدۡ صَدَّقَ عَلَيۡهِمۡ إِبۡلِيسُ ظَنَّهُۥ فَٱتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقٗا مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (20)

1

ثم أخبر عن ضعف عزم الإنسان بقوله { ولقد صدّق عليهم } أي على بني آدم لقرينة الحال . وقيل : على أهل سبأ وظن إبليس هو قوله { لأغوينهم } [ الحجر : 39 ] أو قوله

{ أنا خير منه } [ ص : 76 ] بدليل قوله { فاتبعوه } والمتبوع خير من التابع . ولا ريب أن الكافر أدون حالاً من إبليس لأنه خالف أمر الله في سجدة آدم والكافر يجحد الصانع أو يشرك به .

/خ21