تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَحِيلَ بَيۡنَهُمۡ وَبَيۡنَ مَا يَشۡتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشۡيَاعِهِم مِّن قَبۡلُۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ فِي شَكّٖ مُّرِيبِۭ} (54)

{ وحيل بينهم وبين ما يشتهون } أي منعوا من مشاهيهم ، وقيل : الموت الذي حلَّ بهم كما حلَّ بأمثالهم ، وقيل : حيل بينهم وبين نعيم الجنة عن أبي علي ، وقيل : مشاهيهم التوبة والإِيمان والرد إلى الدنيا { كما فعل بأشياعهم من قبل } أهل دينهم موافقيهم من الأمم الماضية { إنهم كانوا في شك مريب } أي لم يكونوا في دينهم على شيء بل كانوا شاكين .