الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{وَٱنطَلَقَ ٱلۡمَلَأُ مِنۡهُمۡ أَنِ ٱمۡشُواْ وَٱصۡبِرُواْ عَلَىٰٓ ءَالِهَتِكُمۡۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيۡءٞ يُرَادُ} (6)

{ وَانطَلَقَ الْمَلأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُواْ } : يعني إلى أبي طالب فأشكوا إليه ابن أخيه { وَاْصْبِرُواْ } واثبتوا { عَلَى آلِهَتِكُمْ } نظيرها في الفرقان { لَوْلاَ أَن صَبْرَنَا عَلَيْهَا } [ الفرقان : 42 ] .

{ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ } أي : لأمر يُراد بنا .