تفسير الأعقم - الأعقم  
{ٱلَّذِينَ يَتَّخِذُونَ ٱلۡكَٰفِرِينَ أَوۡلِيَآءَ مِن دُونِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۚ أَيَبۡتَغُونَ عِندَهُمُ ٱلۡعِزَّةَ فَإِنَّ ٱلۡعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعٗا} (139)

{ الذين يتّخِذُون الكافرين أولياءَ } أنصاراً { من دون المؤمنين } قيل : هم اليهود ، وقيل : مشركي العرب بمكة وقيل : سائر الكفار { أيبتغون } أيطلبون { عندهم } أي عند الكفار { العزَّة } أي العزَّة والنصرة على محمد والغلبة عليه { فإن العزَّة لله جميعاً } يريد لأوليائه الذين كتب لهم العزَّة والغلبة على اليهود وغيرهم ، قال تعالى : { ولله العزَّة ولرسوله وللمؤمنين } [ المنافقون : 8 ]