نصَّ سبحانه مِنْ صفاتِ المنافِقِينَ على أشدِّها ضرراً ، وهي موالاتُهُم الكافِرِينَ ، وإطراحهم المُؤْمنينَ ، ونبَّه على فسادِ ذلكَ ، ليدعه مَنْ عسى أنْ يَقَعَ في نَوْعٍ منه مِنَ المُؤْمنين ، غَفْلَةٌ أوْ جهالةً ، أوْ مسامحةً ، ثم وَقَفَهُمْ سبحانه ، على جهة التوبيخَ ، فقال : { أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ العزة }[ النساء :139 ] والاستكثار ، أي : ليس الأمرُ كذلك ، { فإن العزَّة للَّه جميعاً } يؤتيها مَنْ يشاء ، وقد وَعَدَ بها المؤمنينَ ، وجعل العاقبة للمتَّقين ، والعزَّةُ أصلُها الشِّدَّة والقُوَّة ، ومنه : { وَعَزَّنِي فِي الخطاب }[ ص : 23 ] أي : غلبني بشدَّته .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.