تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{قَالَ عِيسَى ٱبۡنُ مَرۡيَمَ ٱللَّهُمَّ رَبَّنَآ أَنزِلۡ عَلَيۡنَا مَآئِدَةٗ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ تَكُونُ لَنَا عِيدٗا لِّأَوَّلِنَا وَءَاخِرِنَا وَءَايَةٗ مِّنكَۖ وَٱرۡزُقۡنَا وَأَنتَ خَيۡرُ ٱلرَّـٰزِقِينَ} (114)

وقوله تعالى : ( قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنْ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيداً لأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا )

أي طعاما دائما . قال بعضهم : قوله : ( تكون لنا عيدا ) أي مجتمعا ، وسمى يوم العيد [ عيدا ][ ساقطة من الأصل وم ] لاجتماع الخلق .

ثم قيل : نزلت يوم الأحد ، فجعلوا ذلك اليوم يوم عيدهم .

ثم اختلف في نزول المائدة [ بوجهين :

أحدهما : ما ][ ساقطة من الأصل وم ] قال الحسن : لم[ من م ، في الأصل : ثم ] تنزل المائدة لأنه سأل أن تكون ( تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا ) ونحن من آخرهم ، فلم يكن لما ما ذكر .