قوله : { قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم } يعني النبيين ، وقيل : ينفع المؤمنين إيمانهم ، وقيل : ينفع الصادقين صدقهم في الدنيا والآخرة ، قال جار الله : فإن قلتَ : ما معنى قوله : { ينفع الصادقين صدقهم } ان أريد صدقهم في الآخرة فليست الآخرة بدار عمل وان أريد صدقهم في الدنيا فليس بمطابق لما أورد فيه لأنه في معنى الشهادة لعيسى ( عليه السلام ) بما يصدق فيما يجيب به يوم القيامة ؟ قلتُ : معناه الصدق المستمر بالصادقين في دنياهم وآخرتهم ، وعن قتادة متكلمان يتكلمان يوم القيامة أما إبليس فيقول : ان الله وعدكم وعد الحق فصدق يومئذ وكان قبل ذلك كاذباً فلم ينفعه صدقه ، وأما عيسى ( عليه السلام ) فكان صادقاً في الحياة وبعد الممات فينفعه صدقه ( عليه السلام ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.