{ وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله } قيل : هذا السؤال يكون في القيامة ، وقيل : حين رفعه الله تعالى إلى السماء ، فإن قيل : فما وجه سؤال الله تعالى عيسى ( عليه السلام ) مع علمه أنه لم يقل ذلك ؟ فالجواب عنه : إن هذا توبيخ لقوم عيسى ( عليه السلام ) وتحذير لهم عن هذه المقالة ونهياً له ، وإعلاماً بذلك فأعلمه بصنع قومه على جهة التحذير له والتوبيخ لهم ، ثم قال عيسى ( عليه السلام ) مجيباً له : { سبحانك } تنزيهاً وتعظيماً من أن يكون لك شريك { ما يكون لي } ما ينبغي لي { أن أقول ما ليس لي بحق } قولاً لا يكون لي أن أقول به ، قوله تعالى : { إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي } أي في قلبي والمعنى تعلم معلومي ولا أعلم معلومك ، ولكنه سلك في الكلام طريق المشاكلة { علاَّم الغيوب } ما كان وما يكون
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.