تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذۡ وُقِفُواْ عَلَى ٱلنَّارِ فَقَالُواْ يَٰلَيۡتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِـَٔايَٰتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ} (27)

{ ولو ترى } يا محمد جوابه محذوف تقديره ولو ترى أرأيت أمراً شنيعاً { إذ وقفوا على النار } حين عاينوها واطلعوا عليها وادخلوها { فقالوا يا ليتنا نرد } تمنّيهم الرد إلى الدنيا ، ثم ابتدأوا { ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين } واعدين الايمان كأنهم قالوا ونحن لا نكذب ونؤمن على وجه الاثبات