تفسير الأعقم - الأعقم  
{ثُمَّ لَمۡ تَكُن فِتۡنَتُهُمۡ إِلَّآ أَن قَالُواْ وَٱللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشۡرِكِينَ} (23)

{ ثم لم تكن } عاقبة كفرهم الذي لزموه أعمارهم وقاتلوا عليه وافتخروا به ، وقيل : لم يكن جوابهم إلاَّ أن قالوا تسمى فتنة لأنه كذبٌ ، وقيل : الآية نزلت في المنافقين مروا على عادتهم في الدنيا ، وقيل : هو عام في المنافقين والكفار وهو الصحيح ، وقيل : { فتنتهم } خلاصهم يعني المحنة التي يتوهمون أنهم يتخلصون بها ، وقيل : معذرتهم { إلاَّ أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين } يعني لم يكن اعتذارهم إلاَّ هذا ، وقيل : قالوا ذلك لعظيم ما يرون من الأهوال