تفسير الأعقم - الأعقم  
{قُلۡ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ ٱلۡفَوَٰحِشَ مَا ظَهَرَ مِنۡهَا وَمَا بَطَنَ وَٱلۡإِثۡمَ وَٱلۡبَغۡيَ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّ وَأَن تُشۡرِكُواْ بِٱللَّهِ مَا لَمۡ يُنَزِّلۡ بِهِۦ سُلۡطَٰنٗا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ} (33)

{ قل } يا محمد { إنما حرَّم ربي الفواحش } يعني جميع القبائح والمحظورات ، وقيل : هو الزنا ، وقيل : هو الطواف عرياناً ، وقيل : { ما ظهر منها } أفعال الجوارح { وما بطن } أفعال القلوب ، وقيل : ما ظهر ما جاهر ، وما بطن ما استتر بعضهم عن بعض { والإِثم } الذنوب والمعاصي { والبغي } الظلم ، وقيل : البغاء لا يكون إلاَّ مذموماً { وإن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطاناً } حجة وبرهاناً { وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون } في تحريم الملابس والمآكل