قوله عز وجل : { قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الفواحش مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ . . . } [ الأعراف :33 ] .
لما تقدم إنكار ما حرمه الكُفَّار بآرائهم أتبعه بذِكْرِ ما حرم اللَّه عز وجل ، والفَوَاحِشُ في اللغة ما فَحُشَ وشنع ، وأصله من القُبْحِ في النظر ، وهي هنا إنما هي إشارة إلى ما نص الشرع على تحريمه ، فكل ما حرمه الشَّرْعُ ، فهو فاحش ، و{ الإثم } لفظ عام في جَمِيعِ الأفعال والأقوال التي يَتَعَلَّقُ بمرتكبها إثم ، هذا قول الجمهور ، وقال بعض الناس : هي الخَمْرُ ، وهذا قول مردود ، لأن هذه السورة مَكيّة ، وإنما حرمت الخَمْرُ ب ( المدينة ) بعد أُحد ، { والبغي }[ الأعراف :33 ] التعدي ، وتجاوز الحد .
{ وَأَن تَقُولُواْ عَلَى الله مَا لاَ تَعْلَمُونَ } من أنه حرم البَحِيرَةَ والسائبة ونحوه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.