قوله : { وَذَكَرَ اسم رَبِّهِ فصلى } .
قال ابن عباس والضحاكُ : وذكر اسم ربه في طريق المصلى ، فصلى صلاة العيد{[59929]} .
قال القرطبيُّ{[59930]} : «والسورة مكية في قول الجمهور ، ولم يكن ب » مكة «عيد » .
قل القشيريُّ : ولا يبعد أن يكون أنثى على من يمتثل أمره في صدقة الفطر ، وصلاة العيد فيما يأمر به في المستقبل .
قوله : { وَذَكَرَ اسم رَبِّهِ } ، أي : وذكر ربه .
وعن ابن عباسٍ - رضي الله عنهما : معناه ذكر معاده وموقفه بين يدي الله تعالى ، فعبده وصلى له{[59931]} .
وقيل : ذكر اسم ربه : التكبير في أوَّل الصلاة ؛ لأنها لا تنعقد إلا بذكره ، وهو قوله : «اللهُ أكبر » ، وبه يحتجُّ على وجوب تكبيرة الإحرام وعلى أنَّها ليست من الصلاة ؛ لأنَّ الصلاة معطوفة عليها ، وفيه حُجَّةٌ لمن قال : الافتتاح جائز بكل اسم من أسماء الله تعالى .
قال ابن عباس - رضي الله عنهما - : «هذا في الصلوات المفروضة » .
روى عبد الله رضي الله عنه : «من أقام الصلاة ولم يؤت الزكاة فلا صلاة له » .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.