تفسير العز بن عبد السلام - العز بن عبد السلام  
{حَتَّىٰٓ إِذَآ أَتَوۡاْ عَلَىٰ وَادِ ٱلنَّمۡلِ قَالَتۡ نَمۡلَةٞ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّمۡلُ ٱدۡخُلُواْ مَسَٰكِنَكُمۡ لَا يَحۡطِمَنَّكُمۡ سُلَيۡمَٰنُ وَجُنُودُهُۥ وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ} (18)

{ وادِ النّمل } بالشام ، وكان للنمله جناحان فعلم منطقها لأنها من الطير ولولا ذلك لما علمه ، قاله الشعبي . { يَحْطِمَنّكم } يهلكنكم { وهُمْ } والنمل { لا يشعرون } بسليمان وجنوده ، أو وسليمان وجنوده لا يشعرون بهلاك النمل ، قيل سمع كلامها من ثلاثة أميال حملته الريح إليه . وسميت نملة لتنملها ، وهو كثرة حركتها وقلة قرارها .