{ حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ } هو بالشام ، أو بالطائف ، ولما كان إتيانهم من فوق عدَّى بعلي ، أو المراد قطعه كما تقول : أتى على الشيء إذا أنفده وبلغ آخره ، { قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ } لما نسب إليهم ما يختص به العقلاء بحسب الظاهر خاطبهم خطاب العقلاء ، { لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ } أي : لا تكونوا حيث أنتم فيحطمنكم ، استئناف ، أو بدل من الأمر ، { وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ } أنهم يحطمونكم ، فيه إشعار بأنهم لو علموا لم يحطموا ؛ لأنهم جنود نبي ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.