أخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله { حتى إذا أتوا على وادِ النمل } قال : ذكر لنا أنه واد بأرض الشام .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الشعبي قال : النملة التي فقه سليمان كلامها كانت من الطير ذات جناحين ، ولولا ذلك لم يعرف سليمان ما تقول .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة قال : النمل من الطير .
وأخرج البخاري في تاريخه ، وابن أبي شيبة ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن نوف قال : كان النمل في زمن سليمان بن داود أمثال الذباب . وفي لفظ مثل الذباب .
وأخرج عبد بن حميد عن الحكم قال : كان النمل في زمان سليمان أمثال الذباب .
وأخرج ابن المنذر عن وهب بن منبه قال : أمر الله الريح قال « لا يتكلم أحد من الخلائق بشيء في الأرض بينهم إلا حملته فوضعته في أذن سليمان » فبذلك سمع كلام النملة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.