أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{حَتَّىٰٓ إِذَآ أَتَوۡاْ عَلَىٰ وَادِ ٱلنَّمۡلِ قَالَتۡ نَمۡلَةٞ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّمۡلُ ٱدۡخُلُواْ مَسَٰكِنَكُمۡ لَا يَحۡطِمَنَّكُمۡ سُلَيۡمَٰنُ وَجُنُودُهُۥ وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ} (18)

شرح الكلمات :

{ لا يحطمنكم سليمان } : أي لا يكسرنكم ويقتلنكم .

{ وهم لا يشعرون } : أي بكم .

المعنى :

وما زالوا سائرين كذلك حتى أتوا على واد النمل بالشام فقالت نملة من النمل { يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنده وهم لا يشعرون } قالت هذا رحمة وشفقة على بنات جنسها تعلم البشر الرحمة والشفقة والنصح لبني جنسهم لو كانوا يعلمون ، واعتذرت لسليمان وجنده بقولها وهم لا يشعرون بكم وإلا لما داسوكم ومشوا عليكم حتى لا يحطمونكم .

الهداية

من الهداية :

- فضل النمل على كثير من المخلوقات ظهر في نصح لأخواتها وشفقتها عليهن .

ذكاء النمل وفطنته مما أضحك سليمان متعجباً منه .