{ لا يحطمنكم } أي لا تكونوا حيث أنتم فيحطمنكم جنود سليمان ؛ على حد : لا أرينك ههنا ؛ أي لا تحضر هنا بحيث أراك . والمراد من الحطم : الإهلاك ؛ وأصله كسر الشيء . يقال حطمه يحطمه ، كسره ؛ فانحطم وتحطم . وقد علمت النملة أن الآتي هو سليمان بطريق الإلهام ؛ كما علم الضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين تكلم معه وشهد له بالرسالة ، ونطقت معجزة له عليه السلام .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.