تفسير العز بن عبد السلام - العز بن عبد السلام  
{ٱتۡلُ مَآ أُوحِيَ إِلَيۡكَ مِنَ ٱلۡكِتَٰبِ وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَۖ إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ تَنۡهَىٰ عَنِ ٱلۡفَحۡشَآءِ وَٱلۡمُنكَرِۗ وَلَذِكۡرُ ٱللَّهِ أَكۡبَرُۗ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا تَصۡنَعُونَ} (45)

{ اتلُ } يا محمد على أمتك القرآن . { وأقم الصلاة } المفروضة " ع " أو القرآن ، أو الدعاء إلى أمر الله تعالى . { الفحشاء } الزنا { والمنكر } الشرك " ع " ، تنهى الصلاة عنهما ما دام المصلي فيها ، أو تنهى عنهما قبلهما وبعدها " ع " قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ' من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله تعالى إلا بعداً ' ، أو ما تدعوهم إليه من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر نهاهم عن الفحشاء والمنكر { ولَذِكر الله } إياكم أكبر من ذكركم إياه " ع " ، أو ذكره أفضل من كل شيء ، أو ذكره في الصلاة أفضل مما نهت عنه من الفحشاء والمنكر ، أو ذكره في الصلاة أكبر من الصلاة ، أو ذكره أكبر أن تحويه عقولكم ، أو ذكره أكبر من قيامكم بطاعته ، أو أكبر من أن يُبقي على صاحبه عقاب الفحشاء والمنكر .