تفسير العز بن عبد السلام - العز بن عبد السلام  
{فَبِمَا نَقۡضِهِم مِّيثَٰقَهُمۡ وَكُفۡرِهِم بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَقَتۡلِهِمُ ٱلۡأَنۢبِيَآءَ بِغَيۡرِ حَقّٖ وَقَوۡلِهِمۡ قُلُوبُنَا غُلۡفُۢۚ بَلۡ طَبَعَ ٱللَّهُ عَلَيۡهَا بِكُفۡرِهِمۡ فَلَا يُؤۡمِنُونَ إِلَّا قَلِيلٗا} (155)

{ غُلْف } أوعية للعلم ، ومع ذلك فلا تفهم حجتك ولا إعجازك ، أو محجوبة عن فهم دلائل صدقك كالمحجوب في غلافه . { طبع الله عليها } ذمهم بأن قلوبهم كالمطبوع عليها فلا تفهم أبداً ، أو جعل عليها علامة تدل الملائكة على كفرهم كعلامة المطبوع . { إلاّ قليلا } منهم ، أو إلا بقليل وهو إيمانهم ببعض الأنبياء دون بعض .