{ فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ } أي فبنقضهم ميثاقهم كقوله { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ } [ آل عمران : 159 ] ، و{ عَمَّا قَلِيلٍ } [ المؤمنون : 40 ] و { جُندٌ مَّا هُنَالِكَ } [ ص : 11 ] أي فبرحمة وعن قليل ، وبجند ما هنالك .
{ وَكُفْرِهِم بَآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَآءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ } تقدير الآية ، فنقضهم ميثاقهم وكفرهم وقتالهم وقولهم طبع الله على قلوبهم ولعنهم { فَلاَ يُؤْمِنُونَ } بمعنى من ممن كذب الرسل إلاّ من طبع الله على قلبه وإن من طبع الله على قلبه ، فلا يؤمن أبداً ، ثم قال تعالى { إِلاَّ قَلِيلاً } يعني عبد الله بن سلام ، وقيل معناه : فلا يؤمنون لا قليلاً ولا كثيراً
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.