التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{فَبِمَا نَقۡضِهِم مِّيثَٰقَهُمۡ وَكُفۡرِهِم بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَقَتۡلِهِمُ ٱلۡأَنۢبِيَآءَ بِغَيۡرِ حَقّٖ وَقَوۡلِهِمۡ قُلُوبُنَا غُلۡفُۢۚ بَلۡ طَبَعَ ٱللَّهُ عَلَيۡهَا بِكُفۡرِهِمۡ فَلَا يُؤۡمِنُونَ إِلَّا قَلِيلٗا} (155)

قوله تعالى : ( فبما نقضهم ميثاقهم وكفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء بغير حق وقولهم قلوبنا غلف بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا )

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة في قوله : ( فبما نقضهم ميثاقهم ) يقول : فبنقضهم ميثاقهم لعناهم ( وقولهم قلوبنا غلف ) ، أي لا نفقه ، ( بل طبع الله عليها بكفرهم ) ، ولعنهم حين فعلو ذلك . ( فلا يؤمنون إلا قليلا ) لما ترك القوم أمر الله ، وقتلوا رسله ، وكفرو بآياته ، و نقضوا الميثاق الذي أخذ عليهم ، طبع الله عليها بكفرهم ولعنهم .

أخرج ابن أبي حاتم بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ( قلوبنا غلف ) قال : في غطاء .

انظر تفسير سورة البقرة آية ( 88 ) .