معناه لارتكابهم هذه المناهي ، ولاتصافهم بهذه المخازي ، أحللناهم منازل الهوان ، وأنزلنا بهم من العقوبة فنون الألوان .
ويقال لَحِقَهُمْ شؤم المخالفات حالة بعد حالة ، لأن من عقوبات المعاصي الخذلان لغيرها من ارتكاب المناهي ؛ فَبِنَقْضِهم الميثاق ، ثم لم يتوبوا ، جرَّهم إلى كفرهم بالآيات ، ثم لشؤم كفرهم خذِلُوا حتى قتلوا أنبياءهم - عليهم السلام- بغير حقٍ ، ثم لشؤم ذلك تجاسروا حتى ادَّعوا شدةَ التفَهُّم ، وقالوا : قلوبنا أوعية العلوم ، فَرَدَّ الله عليهم وقال : { بَلْ طَبَعَ اللهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ } فحَجَبَهُمْ عن محلِّ العرفان ، فعمهوا في ضلالتهم
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.