تفسير العز بن عبد السلام - العز بن عبد السلام  
{هَـٰٓأَنتُمۡ هَـٰٓؤُلَآءِ تُدۡعَوۡنَ لِتُنفِقُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبۡخَلُۖ وَمَن يَبۡخَلۡ فَإِنَّمَا يَبۡخَلُ عَن نَّفۡسِهِۦۚ وَٱللَّهُ ٱلۡغَنِيُّ وَأَنتُمُ ٱلۡفُقَرَآءُۚ وَإِن تَتَوَلَّوۡاْ يَسۡتَبۡدِلۡ قَوۡمًا غَيۡرَكُمۡ ثُمَّ لَا يَكُونُوٓاْ أَمۡثَٰلَكُم} (38)

{ تتولوا } عن كتابي ، أو طاعتي ، أو الصدقة التي أمرتكم بها أو عن هذا الأمر فلا تقبلوه { قوما غيركم } أهل اليمن ، أو من شاء من سائر الناس ، أو الفرس . سئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك فضرب على منكب سلمان : فقال : ' هذا وقومه ' { أمثالكم } في البخل بالنفقة في سبيل الله ، أو في المعصية وترك الطاعة .