قوله : { هَا أَنتُمْ هَؤُلاَءِ } : قال الزمخشري : " هؤلاء " موصولٌ صلتُه " تَدْعُوْن " أي : أنتم الذين تَدْعُون ، أو أنتم يا مخاطبون هؤلاء الموصوفون ، ثم استأنف وصفَهم كأنهم قالوا : وما وَصْفُنا ؟ فقيل : تَدْعون " . قلت : قد تقدَّم الكلامُ على ذلك مُشْبَعاً في سورة آل عمران .
قوله : { يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ } بَخِلَ وضَنَّ يتعديَّان ب على تارةً وب عن أخرى . والأجودُ أَنْ يكونا حالَ تَعدِّيهما ب " عن " مضمَّنَيْن معنى الإِمْساك .
قوله : " وإنْ تَتَوَلَّوْا " هذه الشرطيةُ عطفٌ على الشرطية قبلها ، و { ثُمَّ لاَ يَكُونُواْ } عطفٌ على " يَسْتَبْدِلْ " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.