أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي  
{وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٖ} (4)

{ وإنك لعلى خلق عظيم } إذ تتحمل من قومك ما لا يتحمل أمثالك ، وسئلت عائشة رضي الله تعالى عنها عن خلقه صلى الله عليه وسلم فقلت : كان خلقه القرآن ألست تقرأ القرآن ، قد أفلح المؤمنون .