كرم الله تعالى رسوله ، تمت كلمة ربنا صدقا وعدلا .
إن خاتم النبيين على درجة من الخلق كمله ربه بها ، فهو يحتمل ما لا يحتمله أولوا العزم في سبيل دعوة الحق وهداية الخلق ، فوق ما جمله به مولاه من مكارم الأخلاق .
في صحيح الإمام مسلم عن عائشة رضي الله عنها : إن خلقه كان القرآن . حتى صار امتثال القرآن- أمرا أو نهيا- سجية له ، فمهما أمره القرآن فعله ، ومهما نهاه عنه تركه .
ومما في الصحيحين – صحيح البخاري ومسلم- عن أنس قال : خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي أف قط ، ولا قال لشيء فعلته لم فعلته ؟ ولا لشيء لم أفعله ألا فعلته ؟ وكان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا ؛ وبهذا أمرنا{[7488]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.