قوله تعالى : { وإنك لعلى خلق عظيم } .
قال البخاري : حدثنا موسى بن إسماعيل سمع سلام بن مسكين قال : سمعت ثابتا يقول : حدثنا أنس قال : خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين ، فما قال لي : أف ، ولا : لم صنعت ؟ ولا : ألا صنعت ؟
( الصحيح 10/471ح 6038 )-ك الأدب ، ب حسن الخلق والسخاء وما يكره من البخل ) ، وأخرجه مسلم ( الصحيح 4/1804ح2309-ك الفضائل ، ب كان رسول صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا ) .
قال أحمد : ثنا سعيد بن منصور قال : ثنا عبد العزيز بن محمد ، عن محمد بن عجلان ، عن القعقاع بن حكيم ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله عليه وسلم : " إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق " .
( المسند2/381 ) ، وأخرجه الحاكم ( المستدرك2/603-ك التاريخ ) من طريق إبراهيم بن المنذر الحزامي ، عن عبد العزيز بن محمد به ، وقال : صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي وقال ابن عبد البر : حديث صحيح متصل من وجوه صحاح عن أبي هريرة وغيره . وقال الألباني : صحيح ( السلسلة الصحيحة ح 45 ) .
وانظر حديث مسلم عن عائشة عندما سئلت عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : فإن خلق نبي الله . . . . كان القرآن . ا . ه .
وهو جزء من حديث طويل يأتي عند بداية سورة المزمل .
قال الحاكم : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني بمكة ، ثنا إسحاق بن إبراهيم ، أنبأنا عبد الرزاق ، أنبأ معمر ، عن قتادة عن زرارة بن أوفى ، عن سعد ابن هشام بن عامر في قول الله عز وجل : { وإنك لعلى خلق عظيم } قال سألت عائشة رضي الله عنها : يا أم المؤمنين أنبئيني عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : أتقرأ القرآن ؟ فقلت : نعم . فقالت : إن خلق رسول الله عليه الصلاة والسلام القرآن .
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .
( المستدرك 2/499-ك التفسير وصححه الذهبي ) ويشهد له ما قبله مسلم .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ، قوله : { وإنك لعلى خلق عظيم } يقول : دين عظيم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.