مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي - النسفي  
{وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٖ} (4)

{ وَإِنَّكَ لعلى خُلُقٍ عَظِيمٍ } قيل : هو ما أمره الله تعالى به في قوله : { خُذِ العفو وَأْمُرْ بالعرف وَأَعْرِض عَنِ الجاهلين } [ الأعراف : 199 ] . وقالت عائشة رضي الله عنها : كان خلقه القرآن أي ما فيه من مكارم الأخلاق . وإنما استعظم خلقه لأنه جاد بالكونين وتوكل على خالقهما .