التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَلَمَّا دَخَلُواْ مِنۡ حَيۡثُ أَمَرَهُمۡ أَبُوهُم مَّا كَانَ يُغۡنِي عَنۡهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن شَيۡءٍ إِلَّا حَاجَةٗ فِي نَفۡسِ يَعۡقُوبَ قَضَىٰهَاۚ وَإِنَّهُۥ لَذُو عِلۡمٖ لِّمَا عَلَّمۡنَٰهُ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ} (68)

قوله تعالى { ولمّا دخلوا من حيث أمرهم أبوهم ما كان يُغني عنهم من الله من شيء إلاّ حاجة في نفس يعقوب قضاها وإنه لذو علم لما علّمناه ولكن أكثر الناس لا يعلمون }

أخرج آدم ابن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد : { إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها } خيفة العين على بنيه .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله : { وإنه لذو علم لما علمناه } أي : مما علمناه .