التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{وَلَمَّا دَخَلُواْ مِنۡ حَيۡثُ أَمَرَهُمۡ أَبُوهُم مَّا كَانَ يُغۡنِي عَنۡهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن شَيۡءٍ إِلَّا حَاجَةٗ فِي نَفۡسِ يَعۡقُوبَ قَضَىٰهَاۚ وَإِنَّهُۥ لَذُو عِلۡمٖ لِّمَا عَلَّمۡنَٰهُ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ} (68)

{ ما كان يغني عنهم } جواب لما ، والمعنى : أن ذلك لا يدفع ما قضاه الله .

{ إلا حاجة } استثناء منقطع ، والحاجة هنا هي شفقته عليهم ووصيته لهم .