تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{وَلَمَّا دَخَلُواْ مِنۡ حَيۡثُ أَمَرَهُمۡ أَبُوهُم مَّا كَانَ يُغۡنِي عَنۡهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن شَيۡءٍ إِلَّا حَاجَةٗ فِي نَفۡسِ يَعۡقُوبَ قَضَىٰهَاۚ وَإِنَّهُۥ لَذُو عِلۡمٖ لِّمَا عَلَّمۡنَٰهُ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ} (68)

ولقد استجابوا لوصية أبيهم ، فدخلوا من أبوابٍ متفرقة ، وما كان ذلك ليدفع عنهم أذًى كتبه الله لهم ، ولكنها حاجةٌ في نفس يعقوب ، وكان من باب شفقة الأب على أبنائه .