قوله تعالى{ وما انفقتم من نفقة او نذرتم من نذر فإن الله يعلمه }
قال البخاري : حدثنا أبو نعيم . حدثنا مالك ، عن طلحة لن عبد الملك ، عن القاسم ، عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من نذر ان يطيع الله فليطعه ، ومن نذر أن يعصيه فلا يعصيه " .
( الصحيح11/581 ح6696-ك الأيمان والنذور ، ب النذر في طاعة ) .
قال أبو داود : حدثنا مسدد ، ثنا يحيى بن سعيد القطان قال : أخبرني يحيى بن سعيد الأنصاري ، أخبرني عبيد الله بن زحر ، أن أبا سعيد أخبره ، أن عبد الله بن مالك أخبره ، أن عقبة بن عامر اخبره ، أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أخت له نذرت أن تحج حافية غير مختمرة ، فقال : " مروها فلتختمر ولتركب ولتصم ثلاثة أيام " .
( السنن 3/233-ك الأيمان والنذر ، ب من رأى عليه كفارة إذا كان في معصية )وأخرجه الترمذي( كتاب الأيمان والنذور رقم 1544 )عن سفيان ، والنسائي( 7/20-ك الأيمان والنذور- ب إذا حلفت المرأة لتمشي ) من طريق عمرو بن علي ومحمد بن المثنى ، واحمد في مسنده( 4/143 )عن هشيم ، كلهم عن يحيى بن سعيد به . قال الترمذي : هذا حديث حسن والعمل على هذا عند اهل العلم ، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود ح2821 ) .
قال مسلم : حدثني زهير بن حرب وعلي بن حجر السعدي- واللفظ لزهير-قالا : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، حدثنا أيوب ، عن أبي قلابة ، عن أبي الملهب ، عن عمران بن حصين . . . فذكر حديثا طويلا فيه قصة المرأة التي نذرت ان تذبح ناقة النبي صلى الله عليه وسلم إن نجاها الله عليها ، وفيه قوله صلى الله عليه وسلم لها : " سبحان الله- بئسما جزتها ، نذرت لله إن نجاها عليها لتنحرنها ، لا وفاء لنذر في معصية ، ولا فيما لا يملك العبد " .
( الصحيح3/1262-1263 ح1641-ك النذر ، ب لا وفاء لنذر في معصية الله . . . ) .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قال : { وما انفقتم من نفقة او نذرتم من نذر فإن الله يعلمه } ، ويحصيه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.