قوله تعالى{ ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء وما تنفقوا من خير فلأنفسكم وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله وما تنفقوا من خير يوف إليكم وانتم لا تظلمون }
قال النسائي : أنا محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم/نا الفريابي ، نا سفيان ، عن العمش ، عن جعفر بن إياس ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كانوا يكرهون ان يرضخوا لأنسبائهم من المشركين ، فسألوا فرخص لهم ، فنزلت هذه الآية{ ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء ، وما تنفقوا من خير فلأنفسكم ، وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله ، وما تنفقوا من خير يوف إليكم وانتم لا تظلمون } .
( التفسير1/282 ح72 ) . وأخرجه ابن أبي حاتم في التفسير( رقم 3242 ) ، والطبراني في الكبير( 12/54 ح12453 ) ، والحاكم في المستدرك( 2/285 ، 4/191 ) ، والبيهقي في سننه ( 4/191 )-من طريق الحاكم في الموضع الأول- ، كلهم من طرق عن سفيان ، عن الأعمش به . وهذا الإسناد صحيح ، رجاله ثقات رجال الصحيح ، من سفيان إلى آخره ، وما دون سفيان : فالفريابي في إسناد النسائي هو محمد بن يوسف : ثقة فاضل ، وشيخ النسائي : ثقة . ولهذا قال الحاكم-عقب إخراجه في الموضع الأول- : صحيح الإسناد ولم يخرجاه . ورمز له الذهبي في التلخيص برمز البخاري ومسلم . وقد سقط من إسناد الحاكم الأول( الأعمش ) وتابعه في ذلك البيهقي ، لكنه اتى به تاما-كرواية الجماعة-في الموضع الثاني . وقال الهيثمي في( مجمع الزوائد 6/324 )في رواية البزار : ورجاله ثقات . وقال ابن حجر في( مختصر زوائد البزار3/75 ح 1450 ) : صحيح .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.