قوله : { بِحَمْدِ رَبِّكَ } : حالٌ أي : وأنت حامدٌ له .
قوله : { وَمِنْ آنَآءِ الْلَّيْلِ } متعلِّقٌ ب " سَبِّحْ " الثانيةِ ، وقد تقدَّم ما في هذه الفاء .
قوله : { وَأَطْرَافَ } العامَّةُ علت نصبِه . وفيه وجهان أحدُهما : أنه عطفٌ على محلِّ { وَمِنْ آنَآءِ الْلَّيْلِ } . والثاني : أنه عطفٌ على " قبلَ " . وقرأ الحسنُ وعيسى بنُ عمر " وأطرافِ " بالجرِّ عَطْفاً على " آناءِ الليل " . وقوله هنا " أطرافَ " وفي هود { طَرَفَيِ النَّهَارِ } [ الآية : 114 ] فقيل : هو مِنْ وَضْعِ الجمعِ موضعَ التثنيةِ كقوله :
ظَرْاهما مثلُ ظُهورِ التُّرْسَيْنْ ***
وقيل : هو على حقيقتِه . والمرادُ بالأَطْراف : الساعات .
قوله : { تَرْضَى } قرأ الكسائي وأبو بكر عن عاصم تُرْضَى " مبنياً للمفعول . والباقون مبنياً للفاعلِ ، وعليه { وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.