قوله تعالى { وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ولكن رحمة من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يتذكرون } .
قال النسائي : أنا علي بن حجر ، أنا عيسى- وهو : ابن يونس- عن حمزة الزيات ، عن الأعمش ، عن علي بن مدرك ، عن أبي زرعة ، عن أبي هريرة { وما كنت بجانب الطور إذ نادينا } قال : نودي أن يا أمة محمد أعطيتكم قبل أن تسألوني وأجبتكم قبل أن تدعوني .
( التفسير 2/143 ح 402 ) . وأخرجه الطبري ( التفسير20/ 81-82 ) من طريق سليمان وحجاج . وابن أبي حاتم ( التفسير- سورة القصص- آية 46 ، ح 335 ) والحاكم ( المستدرك 2/ 408 ) كلاهما من طريق أبي قطن عمرو بن الهيثم ، كلهم عن حمزة الزيات به ، وعند الطبري عمرو بن الهيثم ، كلهم عن حمزة الزيات به ، وعند الطبري زيادة ، وهي قوله : قال : وهو قوله حين قال موسى { واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة . . . } . قال الحاكم : حديث صحيح على شرط مسلم . ولم يخرجاه . وصحح إسناده كل من محقق تفسيري النسائي وابن أبي حاتم .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { ولكن رحمة من ربك } ما قصصنا عليك { لتنذر قوما } . . . الآية .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.