التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ ٱلطُّورِ إِذۡ نَادَيۡنَا وَلَٰكِن رَّحۡمَةٗ مِّن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوۡمٗا مَّآ أَتَىٰهُم مِّن نَّذِيرٖ مِّن قَبۡلِكَ لَعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ} (46)

قوله تعالى { وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ولكن رحمة من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يتذكرون } .

قال النسائي : أنا علي بن حجر ، أنا عيسى- وهو : ابن يونس- عن حمزة الزيات ، عن الأعمش ، عن علي بن مدرك ، عن أبي زرعة ، عن أبي هريرة { وما كنت بجانب الطور إذ نادينا } قال : نودي أن يا أمة محمد أعطيتكم قبل أن تسألوني وأجبتكم قبل أن تدعوني .

( التفسير 2/143 ح 402 ) . وأخرجه الطبري ( التفسير20/ 81-82 ) من طريق سليمان وحجاج . وابن أبي حاتم ( التفسير- سورة القصص- آية 46 ، ح 335 ) والحاكم ( المستدرك 2/ 408 ) كلاهما من طريق أبي قطن عمرو بن الهيثم ، كلهم عن حمزة الزيات به ، وعند الطبري عمرو بن الهيثم ، كلهم عن حمزة الزيات به ، وعند الطبري زيادة ، وهي قوله : قال : وهو قوله حين قال موسى { واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة . . . } . قال الحاكم : حديث صحيح على شرط مسلم . ولم يخرجاه . وصحح إسناده كل من محقق تفسيري النسائي وابن أبي حاتم .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { ولكن رحمة من ربك } ما قصصنا عليك { لتنذر قوما } . . . الآية .